النَّدْوَةَ العِلْمِيَّةَ المُوَسَّمَةَ بِـ (ظَاهِرَةِ العُنْفِ الزَّوْجِيِّ ضِدَّ المَرْأَةِ المُوَظَّفَةِ)

 In الندوات

(نَدْوَةٌ عِلْمِيَّةٌ)

بِرِعَايَةِ السَّيِّدِ رَئِيسِ جَامِعَةِ ذِي قَارٍ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ يَحْيَى عَبْدِ الرَّضَا عَبَّاسِ المُحْتَرَمِ، وَالسَّيِّدِ عَمِيدِ كُلِّيَّةِ الآدَابِ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ كَاظِمٍ فَاخِرٍ حَاجِمٍ المُحْتَرَمِ، وَاسْتِنَادًا إِلَى مَا جَاءَ بِكِتَابِ رِئَاسَةِ الجَامِعَةِ / مَكْتَبِ رَئِيسِ الجَامِعَةِ – شُعْبَةِ شُؤُونِ المَرْأَةِ ذِي العَدَدِ (7596) فِي (12/5/2024) وَالمَعْطُوفِ عَلَى كِتَابِ وِزَارَةِ التَّعْلِيمِ العَالِي وَالبَحْثِ العِلْمِي / مَكْتَبِ الوَزِيرِ ذِي العَدَدِ (م و/824) بِتَارِيخِ (29/4/2024) وَمُذَكِّرَةِ وَحْدَةِ شُؤُونِ المَرْأَةِ فِي كُلِّيَّتِنَا بِتَارِيخِ (28/5/2024)، أَقَامَتْ كُلِّيَّتُنَا النَّدْوَةَ العِلْمِيَّةَ المُوَسَّمَةَ بِـ (ظَاهِرَةِ العُنْفِ الزَّوْجِيِّ ضِدَّ المَرْأَةِ المُوَظَّفَةِ)، وَذَلِكَ يَوْمَ الخَمِيسِ المُوَافِقِ (30/5/2024)، السَّاعَةِ (الحَادِيَةَ عَشْرَةَ) صَبَاحًا عَلَى قَاعَةِ (السِّمْنَارِ) / كُلِّيَّتِنَا. وَقَدْ أُقِيمَتِ الوُرْشَةُ بِحُضُورِ عَدَدٍ مِن كَادِرِ كُلِّيَّتِنَا وَمِن كِلَا الجِنْسَيْنِ.

وَقَدْ حَاضَرَ فِي الوُرْشَةِ:

1. الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ سَمِيعٌ جَلَابٌ مَنْسِيٌّ السَّهْلَانِيُّ / مُعَاوِنُ العَمِيدِ لِلشُّؤُونِ الإِدَارِيَّةِ – كُلِّيَّتُنَا / مُحَاضِرًا.
2. المُدَرِّسُ المُسَاعِدُ عَلِيٌّ عَبْدُ الزُّهْرَةِ مَجِيدٌ / مُدِيرُ شُعْبَةِ المَوَارِدِ البَشَرِيَّةِ – كُلِّيَّتُنَا / مُقَرِّرُ الجَلْسَةِ.

تَطَرَّقَتِ النَّدْوَةُ العِلْمِيَّةُ إِلَى عِدَّةِ جَوَانِبَ مِن بَيْنِهَا:

1. مَا هُوَ وَاقِعُ العُنْفِ ضِدَّ الزَّوْجَةِ (المُوَظَّفَةِ)؟ وَهَلْ هُنَاكَ تَبَايُنٌ لِهَذِهِ الظَّاهِرَةِ؟
2. مَا هِيَ أَشْكَالُ العُنْفِ المُوَجَّهِ لِلزَّوْجَةِ المُوَظَّفَةِ؟
3. مَا هِيَ أَسْبَابُ العُنْفِ ضِدَّ الزَّوْجَةِ المُوَظَّفَةِ؟ فَهُنَاكَ العَدِيدُ مِنَ الأَسْبَابِ الَّتِي أَدَّتْ إِلَى هَذَا العُنْفِ مِنْهَا أَسْبَابٌ اِقْتِصَادِيَّةٌ وَاجْتِمَاعِيَّةٌ وَبِيئِيَّةٌ، وَكَذَلِكَ العَادَاتُ وَالتَّقَالِيدُ العَشَائِرِيَّةُ وِفْقًا لِتَبَايُنِ خُصُوصِيَّةِ المَكَانِ وَخُصُوصِيَّةِ السُّكَّانِ. وَمِنْ بَيْنِ الأَسْبَابِ الَّتِي قَدْ تَقُودُ إِلَى العُنْفِ ضِدَّ المَرْأَةِ مَا يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ البِيئَةِ وَالأَشْخَاصِ المُتَوَاجِدِينَ بِهَا. أَوْ قَدْ تَكُونَ هُنَاكَ دَوَافِعُ تُشَكِّلُ بَوَاعِثَ رَئِيسَةً لِحُدُوثِ الظَّاهِرَةِ بَيْنَ الرَّجُلِ وَزَوْجَتِهِ.
4. مَظَاهِرُ العُنْفِ ضِدَّ المَرْأَةِ وُصُولًا إِلَى وَضْعِ بَعْضِ المُقْتَرَحَاتِ.

انتهى…

د. عَبْدُ الحَقِّ السَّهْلَانِيِّ

90 عدد المشاهدات
Recent Posts
Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Start typing and press Enter to search