1- كتاب : دراسات في جغرافية الحضر تأليف أ.د سميع جلاب منسي
- تضمن الكتاب خمس فصول وهي :
- الفصل الأول : التراتب الحجمي والهيمنة الحضرية لمراكز النظام الحضري
- الفصل الثاني : أثر النمو الحضري على تغير الحدود الادارية للمحلة السكنية
- الفصل الثالث: الذوائب الحضرية وأساليب اختيار البدائل الملائمة
- الفصل الرابع: تقييم مؤشرات الخدمات الصحية واعتماد المعادلات الرياضية ونماذج التنبؤ الخطية
- الفصل الخامس : تحليل الوظيفة السكنية باستخدام أسلوب التحليل العاملي
- الفصل السادس… الملامح الجغرافية لظاهرة الفقر الحضري باعتماد تقنية GIS(المعالجات والحلول)
2- كتاب بعنوان : دراسات في التاريخ البويهي تأليف الأستاذ الدكتور سلام علي مزعل
هي مجموعة بحوث كتب بعضها المؤلف بشكل منفرد وبعضها الاخر اشترك معه بعض الباحثين وجميعها قد اختصت بالتاريخ البويهي تحديدا , اذ شملت مختلف الجوانب السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية وفي اماكن مختلفة من نفوذ الاسرة البويهية سواء في العراق او الري او فارس , هذا فضلا عن دراسة سير بعض افراد تلك الاسرة , ويكمن الهدف من جمع هذه البحوث في هذا الكتاب هو لصيرورتها في مكان واحد لتكون مرجعا علميا للباحثين في التاريخ البويهي بشكل خاص وللقراء على وجه العموم راجين من الله السداد والتوفيق لخدمة العلم واهله .
3- كتاب بعنوان : فصول في التحليل التداولي – قراءة تطبيقية تاليف الاستاذ الدكتور هادي شندوخ حميد
يسعى هذا البحث الى تقديم اطار تحليلي كاشف عن المنطق التداولي عند ابن جني في قراءته لشعر المتنبي من خلال كتابه الفسر، متضمنا خريطة من الإجراءات النظرية التداولية القارة في الدرس اللساني الحديث ،التي اقترب منها الشارح في أدوات تحليله ومقارباته بمنحى يمكن القول فيه انه شرح تداولي بامتياز فالمقتضى الحاضر من “قصد المتكلم والعلاقات التخاطبية ، ومتضمنات القول والملابسات والاحوال ، والقوى الانجازية في الفعل ، واستلزام المعنى” كلها مقولات تعزز المسعى الذي أراده البحث في تلك الرؤية وهو بيان الكفاية ذات
الامتياز التداولي.
ولعل ثمة محفزات أخرى قادت الى انتاج هذا البحث بتلك الرؤية من الدراسة ، منها المحدد المعرفي الذي يمتلكه ابن جني في التصور والإنتاج اللغويين فالتنوع في تدشين المعرفة “نحوا وصرفا وصوتا وقراءات ودلالة وفقها ولغة” كفيل باستحضار منطق خاص للتعامل مع انتاج القول وتلقيه وفق قواعد الاستعمال ودلالاته ودوافعه، امتلاكه للقيمة التاثيرية الاقناعية في الأسلوب ،والاستدلال على مقولاته بثقافة يحكمها التنوع والانفتاح من داخل محيط اللغة وخارجها. فقد حفظ لنا التراث من مصنفاته الكثير والممتع بشكل انماز بالدقة والتمحيص والنظر والتدقيق حتى قيل فيه انه القطب في لسان العرب.
ولعل المحفز الأقوى في مقاربته لشرح ديوان المتنبي هو امتلاك المعرفة المسبقة في سياقات انتاج الخطاب وتداوله وظروفه ، اذ انه قدم مدخلا ثريا لدراسة النص الشعري بالاستناد الى المعطى الواقعي (علاقته بالمتنبي) ،والمعرفة اللغوية بسياقات الخطاب ودلالاته. حاول البحث استنطاق ذلك بجملة من المداخل والتصورات تكمن في مدخل تم الحديث فيه عن التصورات والمحددات، ثم المبحث الأول: بينت فيه المكونات (الانواع والتحليل) ، وتلاه المبحث الثاني: بعنوان المؤسسات (الأنماط والاشتغال) وصولا الى المبحث الثالث: الذي حمل عنوان :الإجراءات (الاصناف والتمثلات) الى الانتهاء بالهوامش ومصادر البحث.